الحكومة اليمنية تتهم قوات العمالقة بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة في أبين

وجهت الحكومة اليمنية اتهامات خطيرة لقوات العمالقة الجنوبية بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين.

جاء ذلك في أعقاب حادث أمني مؤسف أسفر عن مقتل قيادي بارز في قوات الحزام الأمني.

وأصدرت إدارة أمن أبين بيانا رسميا كشفت فيه تفاصيل الحادثة المؤسفة. وأكد البيان مقتل حسين محمد الرابض، قائد الحزام الأمني بالمحفد، مع مرافقه في اشتباك مسلح، حيث وقع الاشتباك مع عناصر يشتبه بانتمائهم للقاعدة كانوا على متن مركبة تابعة للواء 32 عمالقة.

وأوضح البيان أن العناصر المسلحة فتحت النيران على الرابض ومرافقه فور وصولهم إلى نقطة القوز شرقي مديرية مودية، ودعت إدارة الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق في الحادث للكشف عن أي تواطؤ محتمل.

من جانبها، نفت قيادة الحزام الأمني في أبين هذه الرواية، وأكدت في بيان منفصل أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عناصر إرهابية، من بينهم شقيق أحد قادة تنظيم القاعدة في المنطقة.

يأتي هذا التطور الخطير في ظل توتر متصاعد بين القوى العسكرية والأمنية في جنوب اليمن، حيث كان هجوم انتحاري قد استهدف قبل أيام معسكرا تابعا للمجلس الانتقالي في مودية، مخلفا عشرات الضحايا، وأعلن تنظيم أنصار الشريعة، الذراع المحلي للقاعدة، مسؤوليته عن ذلك الهجوم.