انتحار شاب بصنعاء بسبب أوضاع معيشية صعبة وإصابة كهربائية
لقي شاب مصرعه داخل منزله بصنعاء، مخلفاً خلفه قصة مأساوية تعكس معاناة الكثيرين جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن. وقد أقدم الشاب على الانتحار بسبب إصابته بصدمات كهربائية أدت إلى مضاعفات صحية، وبسبب عجز أسرته عن تأمين تكاليف العلاج اللازمة.
وقالت مصادر محلية إنّ الشاب عانى لفترة طويلة من آثار الصدمات الكهربائية، وقد تفاقمت حالته الصحية نتيجة عدم توفر الأدوية المناسبة لعلاجه. وعجزت عائلته، بسبب ضائقة الوضع الاقتصادي، عن توفير نفقات علاجه، مما زاد من معاناته النفسية.
ويُشير هذا الحادث الأليم إلى حجم المعاناة الإنسانية في اليمن، حيث يواجه الملايين ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة تُهدد حياتهم. فارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية، إلى جانب تدهور الخدمات الصحية، يُفاقم من معاناة السكان، مما يدفع بعضهم إلى اتخاذ خطوات مأساوية كمحاولة للهروب من واقعهم المرير.
و تُبرز هذه الحادثة بشكلٍ مُؤسف مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على الصحة النفسية للمواطنين اليمنيين، مما يُشير إلى الحاجة المُلحة إلى التدخّل العاجل لتوفير الدعم المعيشي والصحي اللازم لمنع وقوع المزيد من المآسي المشابهة.
