أرشيف

”بويمن” يكشف كيف تمكن الحوثيون من اختراق أكبر قاعدة جوية يمنية وتجاوز الإمكانيات الضخمة للتحالف والشرعية بطائرة بسيطة

اخبار من اليمن شكلت عملية استهداف قاعدة العند الجوية، وهي أكبر قاعدة جوية في اليمن، بطائرة “درون” مفخخة أطلقها الخوثيون مفاجأة كبرى للرأي المحلي والدولي، بعد تجاوزها لكل الإمكانيات اللوجستية وأدوات الدفاع والهجوم العسكرية المباشرة الكبيرة للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.

الانفجار الأول من نوعه استهدف قيادات عسكرية من الصف الأول في الجيش اليمني بينهم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، واللواء ثابت جواس.

محرر “شبكة بويمن الإخبارية” تابع تطورات العملية راصدا الأسباب التي ساعدت الحوثيين بتنفيذ المهمة.


عـــاجل : وزارة الدفاع تتهم رسميًا 3 جهات بارزة في الشرعية والتحالف بالتورط في هجوم قاعدة العند (الأسماء)

ورد للتو : تفاصيل توقيع 6 اتفاقيات استراتيجية وسارة جدا بين اليمن والسعودية سيستفيد منها ملايين اليمنيين سنويا

شاهد أول رد سعودي يعلن انتهاء الهدنة مع الحوثيين ويتهم دولة حليفة للمملكة بالتورط في الهجوم على قاعدة العند


فمحمد البخيتي عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي، قال عقب استهداف طائرة إيرانية مسيرة حفلاً عسكرياً في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج إن الهجوم جاء بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات الجيش داخل القاعدة.

وأضاف البخيتي أن الهجوم استئناف لمرحلة “جديدة” يجب أن تثير الخوف للتحالف العربي والجيش بأن الحرب ستطال مواقعهم الأمنة.

وأضاف البخيتي بعد تبني المليشيا للعملية الهجومية: إن هذه الضربة للطيران المسير باستهداف قاعدة العند تأتي في سياق التصعيد مقابل التصعيد ورسالة واضحة بأننا مازلنا نمتلك الكثير من الأوراق وقادرين على استخدامها في اليوم أو في العمق السعودي الإماراتي.

وأضاف: ليست أول مرة تستهدف القاعدة ولكنها لأول مرة يتم استهدافها بالطيران المسير بما يعني أن هذه الضربات ضربات دقيقة وهي رسالة أن إمكانية التصعيد موجودة كما هي لديهم، وكنا نتوقع بداية هذه الهدنة ستؤدي إلى تهدئة في الجبهات ولكن ما حصل هو تصعيد في مختلف الجبهات وخصوصاً في جبهة الحديدة.

سكاي نيوز الإماراتية من جهتها، سارعت لشرح تفاصيل العملية، ناقلة عن الصحفي نبيل القعيطي، قوله من داخل قاعدة العند العسكرية، إن الطائرة انفجرت على مسافة 300 متر تقريبا من مكان العرض العسكري، وأن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان، مضيفا أن الحادث وقع في حدود التاسعة والنصف من صباح الخميس.

أما شهود عيان فقد قالوا إن الطائرة المسيرة حلقت بشكل طبيعي دون اعتراض من أي من أداوت الدفاع في القاعدة العسكرية، فضلاً عن وصولها إلى المنصة التي يوجد فيها القادة قبل أن تنفجر؛ حيث كان الجميع يظن أنها تؤدي مهمة تتعلق بالتصوير.

إلى ذلك، رصد محرر “بويمن” اتهامات أطلقها ناشطون يمنيون نقلا عن مصادر عسكرية تفيد بأن الإماراتيين أبلغوا منظمي الاحتفال إنهم سيأتون بطائرات صغيرة الحجم خاصة بالتصوير لنقل مشهد الاحتفال.

وهو ما يجعل الإمارات في مرمى الاتهام خصوصا مع تغيب الإماراتيين عن ذلكم الاحتفال وهم الذين لا يضيعون حضور مثل هذه المناسبات.

مصادر صحفية كانت قد كشفت عن أن عناصر من داخل القاعدة الجوية شاركت في العملية من خلال مسدسات كاتمة للصوت، للتخلص من القيادات العسكرية.

إذ كشفت مصادر أن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، تعرض لطلقات نارية بمسدس كاتم صوت في محاولة للإجهاز عليه بعد نجاته من الموت بشظايا الدرون.

محللون سياسيون من جهتهم قالوا إن الإمارات متورطة في العملية بهدف التخلص من لقيادات العسكرية الجنوبية التي حضرت الاحتفال، والتي رفضت موالاة الإمارات وتبعيتها وتمسكت بالرئيس هادي. وما يعزز قولهم هي الردود المتشفية والفرحة من قِبل قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.


يهمك أيضا:

مقرب من الرئيس هادي يثير ضجة واسعة بهذا التساؤل الجريء عقب هجوم العند.. ماذا قال وكيف كان الرد؟

”غريفيث” يفاجئ الشرعية بهذا التحذير والشرعية ترد بالقول: هذا تحدٍ سافر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى