ترامب يأمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية لاستهداف قيادات الحوثي والإرهابيين في المنطقة
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغيير جذري في متطلبات الضربات الجوية للجيش الأمريكي، حيث تمت الموافقة على إلغاء القيود التي كانت مفروضة على الغارات العسكرية. جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي تحدث عن أهمية هذا القرار وتأثيره على العمليات العسكرية.
تم التوقيع على توجيه جديد في فبراير الجاري، يهدف إلى تسهيل الإجراءات الرقابية المتعلقة بالضربات الجوية في الخارج. وأكد هيجسيث أنه تم اعتماد هذا القرار خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين في قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا.
التوجيه الجديد يسمح بتوسيع نطاق الأهداف التي يمكن استهدافها في الهجمات، بحيث لن تقتصر فقط على القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان الحال في إدارات أوباما وبايدن.
يعتبر مراقبون أن هذا التحول يشير إلى استعداد أمريكي أكبر لمواجهة المجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق.
تعمل قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا على تصنيف الضربات الجوية إلى نوعين: متعمدة أو دفاعية، حيث تخضع كل منهما لموافقات مختلفة. تستند هذه التصنيفات إلى محاولة تقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين.
كما تم الإشارة إلى أن الضربات الدفاعية تُستخدم في ظروف معينة عندما تكون القوات الأمريكية في خطر من قوات معادية. في المقابل، تتطلب الضربات المتعمدة مراجعة قانونية كاملة، بحيث يتم التأكد من أن المستهدفين يمثلون “مقاتلين قانونيين” وفقًا لقوانين النزاع.
في سياق متصل، قرر هيجسيث إقالة ثلاثة محامين عسكريين من البنتاجون، لما اعتبره “عوائق” أمام تنفيذ الأوامر العسكرية، بعد إقالات سابقة شهدتها وزارة الدفاع من قبل إدارة ترامب.
