صحفي يتحدث عن معاناته في سجن بئر أحمد بعد إطلاق سراحه ويكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في عدن

تحدث الصحفي أحمد ماهر عن معاناته خلال فترة احتجازه في سجن بئر أحمد بعدن، معبراً عن الظروف القاسية التي شهدها داخل السجن، وخاصة في شهر رمضان. وأشار إلى الأجواء المظلمة التي مرت عليهم، حيث عانى المعتقلون من عدم القدرة على سماع صوت الصلاة في المساجد أو الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل.
وأوضح أن أكبر أماني السجناء تتمثل في القدرة على التواصل مع أسرهم، حيث يحصل البعض على مكالمة قصيرة لا تزيد عن عشر دقائق، وغالباً ما تتخللها مضايقات من قبل الحراس.
وأشار ماهر إلى وجود معتقلين محبوسين لفترات طويلة تصل إلى ست سنوات دون محاكمة، بالإضافة إلى آخرين مختطفين بسبب أصولهم. تم الاحتفاظ بهم تحت ذريعة انتظار تبادل الأسرى، فيما يعاني البعض منذ ثماني سنوات دون أن تُبت قضيتهم.
وأكد أنه خلال فترة احتجازه، كان يعاني وأعضاء السجن معاناة شديدة وسط عدم الاكتراث لحقوقهم.
في ختام حديثه، أعرب عن امتنانه للنجاة من الوضع الظالم الذي كان فيه، متمنياً الحرية لجميع السجناء، خاصة أولئك الذين يتعرضون للظلم والاعتقال. وتمت الدعوة من قبل منظمات حقوقية للإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في سجون مليشيات الانتقالي، مؤكدين على ضرورة تحقيق العدالة.