حملة إعلامية تكشف انتهاكات الحوثيين في المساجد باليمن

أطلق ناشطون وإعلاميون في اليمن حملة إعلامية واسعة النطاق لفضح الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المساجد في المناطق التي تسيطر عليها. تسلط الحملة الضوء على استغلال الحوثيين لهذه المساجد لنشر أفكارهم الطائفية المتطرفة، بالإضافة إلى منع العبادات مثل صلاة التراويح.
تتضمن الانتهاكات أيضًا إجبار المصلين على الاستماع إلى خطابات زعيمهم، عبد الملك الحوثي، عبر مكبرات الصوت لمدد طويلة. وذكرت مصادر أن الميليشيا تقوم بإقصاء الأئمة الذين لا يتبعون نهجها، واستبدالهم بعناصر مؤدلجة ، مما يساهم في تحويل دور العبادة إلى منابر للخطاب الطائفي والسياسي.
تهدف الحملة إلى الكشف عن مخطط الحوثيين لتغيير هوية المجتمع اليمني من خلال تحويل المساجد إلى أماكن لنشر التطرف والعنف. وقد شملت محاور الحملة عدداً من النقاط الرئيسية، مثل:
1. تحويل المساجد إلى أدوات لغسل الأدمغة ودعم عقيدة الحوثيين.
2. فرض مشاريعهم الطائفية بالقوة على سكان المجتمع.
3. استخدام المساجد كمنابر للخطاب السياسي، مما يُعطل سير العبادات.
4. التعدي على حرمة المساجد وتحويلها لمراكز لنشر الكراهية.
تجدر الإشارة إلى أن حرب الحوثيين على المساجد ليست جديدة؛ فقد استهدفت الميليشيا العديد من دور العبادة منذ صعودها وقيامها باجتياح المدن، حيث دمرت العشرات من المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم.