حكومة الحوثيين تعلق على إدراج مهدي المشاط ومحمد عبدالسلام في قوائم الإرهاب

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية وإدراج قياداتها مثل مهدي المشاط ومحمد عبدالسلام في قوائم الإرهاب يحمل تحذيرات قوية للأفراد والمؤسسات المتعاونين مع هذه الجماعة. وأوضح أن أي تعامل مع الحوثيين يؤدي إلى ملاحقات قانونية وعقوبات دولية.
وجه الإرياني رسائل تحذيرية لمجموعات مختلفة، حيث أشار إلى أن المقاتلين في صفوف الحوثيين سيكونون عرضة للمساءلة إذا تم دعم الجماعة، بينما سيتعرض رجال الأعمال الذين يقومون بمعاملات مالية معهم لتجميد أصولهم. كما حذر القبائل والشخصيات الاجتماعية من أي تحالف مع الحوثيين، حيث سيؤدي ذلك إلى إدراج أسمائهم في قوائم الإرهاب. وفيما يخص السياسيين والإعلاميين، أكد أن تبرير أفعال الحوثيين أو فتح قنوات تواصل معهم سيكون بمثابة دعم للإرهاب.
وأكد الإرياني أن هذا القرار يأتي في سياق سجل مليء بالجرائم التي ارتكبتها الحوثي، بالإضافة إلى تهديداتها للملاحة الدولية وتلقي الدعم من النظام الإيراني. وحذر من أن التعامل مع الحوثيين بعد التصنيف سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مشددًا على عدم وجود شرعية لمن يمارس الإرهاب.
أعلنت الإدارة الأمريكية عن دخول الأمر التنفيذي بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ مع فرض عقوبات إضافية على قياداتهم. جاء هذا القرار بعد إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية في فبراير الماضي، إثر تصاعد هجماتهم على الملاحة الدولية.
وأشار بيان وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذا التصنيف يؤدي إلى تجميد الأصول الخاصة بالمصنفين داخل الولايات المتحدة وحظر التعاملات المالية معهم، بهدف قطع قنوات الدعم لمليشيات الحوثي. وأوضح البيان أن فرض عقوبات فردية على القادة الحوثيين يهدف لمحاسبتهم على أنشطتهم العدائية، بما في ذلك استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.