موظفو صندوق صيانة الطرق في عدن ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة مسؤولين متورطين في فساد مالي وإداري

نفذ موظفو صندوق صيانة الطرق والجسور في عدن، وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية، مطالبين بإقالة مسؤولي صندوقهم بسبب ادعاءات بالفساد المالي والإداري. وقد اتهم المحتجون رئيس مجلس إدارة الصندوق، معين الماس، بخرق الثقة والنزاهة، وطالبوا بإجراء تحقيقات شاملة حول قضايا الفساد التي تم الكشف عنها في وثائق رسمية.
شملت الاتهامات المدراء الماليين والقانونيين وعدد من المسؤوليين الآخرين الذين يُزعم أنهم متورطون في عجز مالي قدره أكثر من نصف مليار ريال في خزينة الصندوق. وأكد المحتجون أن تراجع الأداء الإداري والمالي يعزو إلى تعيينات غير ملائمة والتي أدت إلى إعاقة سير العمل وحرمان الموظفين من مستحقاتهم.
في سياق متصل، أصدر المحتجون بيانًا خلال الوقفة جاء فيه أن المدير المالي للصندوق، سعيد الحسيني، يعيق تنفيذ المشاريع ويقوم بتعطيل صرف مستحقات الموظفين، مما أثر سلباً على العمل. ودعا المحتجون الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات قانونية فورية لمحاسبة المرتكبين واستعادة الأموال المصروفة بشكل غير قانوني.
كما كشفت وثيقة رسمية، تم تسريبها، عن ممارسات مالية غير قانونية، تضمنت صرف أموال دون سند قانوني، وخصصت أموال الصندوق لمساعدات غير مشروعة. وأثارت هذه القضية تساؤلات حول فعالية الرقابة على أموال صندوق صيانة الطرق، ودعت إلى مراجعة شاملة للتأكد من عدم حصول تجاوزات مشابهة في المستقبل.
الاحتجاجات تعكس استياءً متزايدًا بين الموظفين، وينبغي أن تكون هذه الدعوات للتغيير محل اهتمام الجهات المعنية لضمان الشفافية والمساءلة داخل المؤسسة.