سلاح جديد يزيد من فتك المعارك في أوكرانيا

تستمر الحرب في أوكرانيا في التحول الجذري، حيث تلعب الطائرات المسيّرة دورًا محوريًا في الصراع. تشير تقارير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن هذه الطائرات تسجل حوالي 70% من الإصابات والوفيات بين القوات الأوكرانية والروسية.
كان النزاع في بدايته يعتمد على المدفعية والدبابات، ولكن مع مرور الوقت، أصبح السلاح الأكثر تأثيرًا هو الطائرات المسيّرة. يتم تطوير هذه الطائرات بسرعة لتكون أدوات فعّالة في ساحات المعارك.
رومان كوستينكو، رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني، صرح بأن الطائرات المسيّرة تسببت في نسبة قياسية من الخسائر البشرية، وقد تصل هذه النسبة إلى 80% في بعض المعارك.
ووفقًا للتقرير، تشهد المعركة تحولًا إلى سباق تسلح تقليدي بين الغرب وروسيا، حيث تُستخدم كميات كبيرة من القذائف والدبابات في شرق أوكرانيا، الذي أصبح ساحة قتال بالمدفعية.
تُعتبر الطائرات المسيّرة سلاحًا فتاكًا نظرًا لسهولة تشغيلها وتكلفتها المنخفضة مقارنة بالأسلحة التقليدية، مما يجعلها أكثر جاذبية في الصراعات الحديثة.
ومع ذلك، يحذر القادة العسكريون من أنه لا يمكن للطائرات المسيّرة أن تحل محل الأسلحة التقليدية التي تظل ضرورية لحماية الجنود واستهداف المواقع الاستراتيجية.
تشير النتائج الجيوسياسية لهذا التحول إلى إلهام القوى العالمية الأخرى مثل إيران والصين، مما قد يُعيد تشكيل مفاهيم الصراع العسكري في المستقبل.
تُظهر هذه الحرب كيف أعاد التقدم التكنولوجي تعريف طبيعة النزاعات العسكرية، مع تغييرات جذرية في أساليب القتال.