اخبار اليمن

أمريكا تتخذ قرارًا جديدًا حول الأزمة اليمنية

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا جديدًا يخص الوضع في اليمن، يأتي في أعقاب إعلان جماعة الحوثي عن استمرار دعمها للمقاومة الفلسطينية، وتحديدًا في حال استأنف الكيان الإسرائيلي هجماته على غزة أو أقدم على تهجير سكانها.

في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، تم الإعلان عن تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، كأحد أوائل قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعادة انتخابه. وأشارت الوزارة إلى أن الحوثيين قاموا بمئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مستهدفين القوات الأمريكية في المنطقة، ولكنهم تجنبوا استهداف السفن التي ترفع علم الصين.

واعتبرت الخارجية الأمريكية أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، مضيفة أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع الإرهابيين تحت غطاء الأنشطة التجارية.

في سياق متصل، أطلقت وزارة الخارجية برنامج مكافآت يصل إلى 15 مليون دولار مقابل المعلومات التي توقع عقوبات على الحوثيين. كما اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات ضد سبعة من قيادات الحوثيين، مشيرة إلى تورطهم في تهريب الأسلحة وشراءها من روسيا.

وحذرت واشنطن كل من روسيا والصين من عواقب التعامل مع الحوثيين، مشددة على أن المؤسسات المالية والأفراد المعنيين قد يتعرضون لعقوبات إذا تورطوا في أنشطة كهذه.

هذا التوتر يتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية ضد اليمن، حيث أشار مسؤولون في جيش الاحتلال إلى ضرورة مواجهة الحوثيين استعدادًا لأي تصعيد. وقد أعرب زعيم الحوثيين عن تجديد استئناف الحرب حتى تحقيق “التحرير الكامل لفلسطين”، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني.

التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب، التي تمثل موقفًا متشددًا تجاه الصراع الفلسطيني، قد ساهمت في تأجيج الوضع، حيث يواجه كيان الاحتلال هجمات متزايدة من الحوثيين. تتزايد الدعوات من الحوثيين لمواصلة الهجمات ردًا على ما يعتبرونه عدوانًا على المقدسات الفلسطينية، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.

وفي سياق متصل، أشارت بيانات من الحوثيين إلى أن عدد الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تم إطلاقها باتجاه كيان الاحتلال في الأشهر الأخيرة قد تجاوزت الأعداد المتوقعة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى