تقرير اقتصادي يكشف الحلول الأقل كلفة لتجاوز أزمة الشرعية الاقتصادية

كشف تقرير اقتصادي حديث أن مصافي عدن تمثل حلاً فعالًا للتغلب على الأزمة الاقتصادية القائمة في اليمن. إذ تملك هذه المصافي طاقة إنتاجية تزيد عن 170 ألف برميل يوميًا، لكن إنتاجها انخفض إلى 100 ألف برميل نتيجة لعدم إجراء أعمال الصيانة والتحديث منذ أكثر من عشر سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن مصافي عدن يمكن أن تلبي 90% من احتياجات السوق المحلية لديها إمكانيات للعودة إلى إنتاج يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا.
وتشير التقديرات إلى أن إعادة تأهيل هذه المصافي يتطلب استثمارًا قدره 50 مليون دولار فقط، رغم أن الحكومة اليمنية مدينة لهذا القطاع بمبلغ 100 مليون دولار.
تمثل مصافي عدن خيارًا مثاليًا لحل أزمة الكهرباء في البلاد، كما تساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة الشرائية للعملة الوطنية. ويعتبر هذا القطاع مهمًا أيضًا في الحد من تداعيات تضخم الأسعار، خصوصًا فيما يتعلق بالمشتقات النفطية.
وعند المقارنة مع مصفاة صافر في مأرب، يتضح أن مصافي عدن هي الأكثر ربحية حيث أن طاقة مصفاة صافر لا تتجاوز 18 ألف برميل يوميًا.
يفيد التقرير بأن إعادة تأهيل مصافي عدن ليست مجرد فرصة اقتصادية فحسب، بل ضرورة حيوية تساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.