الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع معدلات الجوع في اليمن مع حاجة أكثر من نصف السكان للمساعدات الإنسانية عام 2025

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، حيث يحتاج أكثر من نصف سكان البلاد إلى المساعدات خلال العام 2025. أفاد مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (OCHA MENA) بأن الوضع الإنساني قد شهد تدهورًا ملحوظًا، نتيجة عوامل متعددة من بينها نقص المساعدات الغذائية، التدهور الاقتصادي المستمر، استمرار الصراع والصدمات المناخية.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من 50% من سكان اليمن يتطلبون المساعدات الغذائية، مما يعكس التأثير السلبي على الأمن الغذائي مع دخول البلاد عامها العاشر من الصراع. وأشارت إلى أن الأزمات الاقتصادية وضعف الخدمات الأساسية تضاعف من معاناة المواطنين، في حين أن المخاطر المناخية تساهم في تفاقم الظروف المأساوية.
وتعاني الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال، من تأثيرات الأزمة الإنسانية بشكل أكبر. ويشكل نقص الرعاية الصحية تهديدًا مستمرًا، خاصة للأطفال دون سن الخامسة الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.
وفي العام الماضي، تمكن شركاء العمل الإنساني من تقديم المساعدات إلى حوالي 8 ملايين شخص، ويستهدفون في عام 2025 تقديم الدعم لأكثر من 10.5 مليون مواطن في مختلف أنحاء البلاد.