اخبار اليمن

ترامب يدرس خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل

تجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دراسة لاقتراح يهدف إلى وقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر. يستند هذا الاقتراح إلى اتفاق دولي لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، ويهدف إلى تقليل تدفق النفط الإيراني.

يبحث المسؤولون في إدارة ترامب طرقاً للتعاون مع الدول الحليفة بهدف تنفيذ عمليات تفتيش في نقاط حرجة مثل مضيق ملقا. رغم أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى تأخير شحنات النفط إلى المصافي وإلحاق أضرار بسمعة الدول المشاركة، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى تعزيز الرقابة على شحنات النفط الإيرانية.

حسب بعض المصادر، فإن التأخير في تسليم الشحنات يمكن أن يزرع عدم اليقين في الشبكات التجارية غير المشروعة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على إيران. كما أن التحركات الجديدة قد تتيح للحكومات الأجنبية استهداف الشحنات بناءً على طلب واشنطن، مما يعوق قدرة طهران على تحقيق إيرادات من مبيعات النفط.

أشار جون بولتون، أحد المفاوضين الرئيسيين في احتواء إيران، إلى أن استخدام هذه المبادرة لإبطاء صادرات النفط الإيرانية سيكون مبررًا تمامًا. ويعود ذلك إلى أن إيرادات النفط تشكل عمود الاقتصاد الإيراني، الذي يعتمد على تلك الأموال لتمويل أنشطته.

من جهة أخرى، حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، البرلمان من المخاطر المرتبطة بتلك الإجراءات، قائلاً إن العقوبات الأخيرة جعلت ناقلات النفط الإيرانية في حالة من عدم اليقين. كما أضاف أن محاولات سابقة لوقف شحنات النفط الإيراني قوبلت بردود فعل انتقامية، مما يشير إلى انعدام الاستقرار في المنطقة.

تعزز البيئة الحالية لأسعار النفط المنخفضة الخيارات أمام ترامب لمنع تدفق النفط الإيراني، حيث قد تزيد الأوضاع السلبية من الضغوط على صادرات إيران. وأوضح بن كاهيل، محلل الطاقة، أن ما بين 500 إلى 750 ألف برميل يوميًا قد تُفقد من صادرات إيران، إذا استمرت الإجراءات الأمريكية لفترة طويلة.

تسعى إدارة ترامب إلى تكثيف حملتها للضغط على إيران، عبر فرض عقوبات جديدة تستهدف شركات النفط والناقلات، في محاولة منها لعزل البلاد عن الاقتصاد العالمي وتقليل صادراتها النفطية إلى الصفر.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى