الكشف عن هوية القيادات الحوثية المسؤولة عن تهريب الأسلحة الإيرانية للميلشيا

كشفت منصة يمنية متخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية عن دور قيادات حوثية في تأمين عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة عبر المنافذ الحدودية.
ووفقًا لتقرير منصة “ديفانس لاين”، يتولى عادل العواضي، الذي عُين مؤخرًا مسؤولاً لدائرة المنافذ في جهاز الأمن والمخابرات برتبة عميد، تنسيق عبور الخبراء والدعم اللوجستي والعسكري المقدم للحوثيين عبر المنافذ البرية والبحرية.
كما ألمح التقرير إلى أن القيادي عبدالرحيم عبدالله أحسن الحمران، الذي يشغل منصب مسؤول المنافذ والمطارات في “جهاز الأمن الوقائي الجهادي” التابع للحوثيين وأيضًا برتبة عميد، يلعب دورًا بارزًا في تسهيل هذه العمليات.
وتعتبر هذه القيادات جزءًا من تنظيم متكامل ينسق تدفق الدعم الإيراني والخارجي من خلال مركز جهاز الأمن والمخابرات الحوثية الذي أنشأته الجماعة في العاصمة العمانية مسقط، بإدارة القيادي هلال النفيش. يقوم بعض العناصر من جهاز الأمن الوقائي هناك باستخدام هويات مزورة وصفات دبلوماسية وتجارية، ويعملون ضمن مكتب الجماعة في مسقط بقيادة عبدالسلام صلاح فليته، الناطق الرسمي للجماعة ومسؤول وفدها التفاوضي.