ماهر الأسد متهم بالتورط في أحداث اللاذقية وسط مظاهرات مؤيدة لملاحقة فلول نظام الأسد

شهدت عدة مدن سورية في الأيام الأخيرة مظاهرات حاشدة دعمًا للعمليات العسكرية التي تقوم بها وزارة الدفاع وقوات الأمن الداخلي في ريف اللاذقية، والتي تستهدف ملاحقة عناصر النظام السابق. حيث بدأت هذه الأحداث مساء الخميس، مما استدعى فرض السلطات لحظر تجوال في اللاذقية وحمص.
تجمع المتظاهرون في مدن عدة مثل دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال، مطالبين بمحاسبة فلول النظام السابق. وأكد المتظاهرون دعمهم للجيش في جهوده لاستعادة الأمن والاستقرار.
في السياق الأمني، أكدت مصادر خاصة لموقع الجزيرة أن الرئيس المخلوع بشار الأسد على علم بتنسيق الجهود بين المجموعات المسلحة، التي تتلقى دعمًا من جهات خارجية. وأوضحت المصادر أن ماهر الأسد غادر العراق مؤخرًا متجهًا إلى روسيا للقاء بشقيقه بشار، بينما يتلقى العميد غياث دلا، المدعوم من حزب الله ومليشيات عراقية، تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية، ويعتبر اليد التنفيذية لماهر الأسد في هذا السياق.
كما تم الإعلان عن اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، بتهم تتعلق بالتنسيق مع الخلايا التابعة للنظام السابق. وفي جانب آخر، تم إحباط هجوم من قبل عناصر النظام على الأمن الجنائي في اللاذقية، حيث ارتفع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 نتيجة كمائن مسلحة خلال العمليات في ريف اللاذقية.