اخبار اليمن

نساء اليمن يواجهن تبعات الحرب: وفاة إمرأة كل 120 دقيقة

أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا يحذر من الوضع الكارثي الذي يواجه الأمهات في اليمن، مما يجعله في طليعة الدول الشرق أوسطية من حيث معدل وفيات الأمهات. وقد جاء هذا التحذير في ظل استمرار النزاع لأكثر من عشر سنوات، مما أدى إلى تدهور الظروف الصحية والإنسانية.

ويؤكد التقرير أن امرأة واحدة تتوفى كل ساعتين أثناء الولادة، وهو ما يعكس انهيار النظام الصحي وغياب الرعاية الأساسية. تعاني النساء اليمنيات بشكل خاص من تبعات الأزمة، حيث يواصلن تقديم الدعم للمجتمع على الرغم من المخاطر الكبيرة المحيطة بهن. تضيف التقارير أن النساء تلعبن دورًا حيويًا في جهود تعافي مجتمعاتهن، ورغم التحديات الكبيرة مثل نقص الخدمات الصحية والفقر المستشري، فإنهن يستمرن في العمل على تغيير واقعهن.

وحذرت المنظمة من أن تفاقم الصراع وضعف الدعم الدولي لبرامج الصحة الإنجابية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة، خاصة مع تزايد أعداد النازحين وتدمير أكثر من 50% من المرافق الصحية. واعتبرت وفاة امرأة كل 120 دقيقة أثناء الولادة بمثابة جرس إنذار عالمي يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.

كما أشار التقرير إلى أنه بالرغم من قصص النجاح التي تصاعدت بفضل مبادرات نسائية محلية لإنقاذ الأرواح، تبقى هذه الجهود غير كافية في مواجهة حجم الكارثة. ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم تمويل عاجل لدعم المراكز الصحية، مما قد يسهم في تحسين الوضع الصحي للأمهات.

تشير البيانات إلى تصاعد معدلات سوء التغذية بين النساء الحوامل والمرضعات، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى