دول عربية وإقليمية تعلن دعمها لسوريا في مواجهة فلول الأسد

أعربت مجموعة من الدول العربية والإقليمية عن تأييدها للحكومة السورية في تواجهها مع فلول نظام الأسد، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قوات الأمن في منطقة الساحل.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية دعمها القوي لسوريا، مشددةً على إدانتها للأعمال الإجرامية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون. وأعربت عن تضامنها مع الحكومة السورية في مساعيها لتعزيز الأمن والاستقرار، مشيرةً إلى أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما عبرت الأردن عن دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها سوريا لحماية أمنها، ورفضها لأي تدخل خارجي قد يؤدي إلى فوضى في البلاد. وذكرت الخارجية الأردنية أنها تقف إلى جانب سوريا في عملها نحو استعادة استقرارها وسلامتها.
تشهد القوات الأمنية السورية اشتباكات مستمرة مع فلول نظام الأسد، مما يمثل تحديًا كبيرًا للإدارة الجديدة بعد الإطاحة بالنظام السابق. وتعتبر هذه المعارك اختبارًا حقيقيًا لقدرة الحكومة على إدارة الأمور وتجاوز الفوضى التي تسبب بها تلك الجماعات.
في السياق ذاته، أكدت كل من السعودية وتركيا دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، محذرتين من تفاقم العنف بعد اندلاع الاشتباكات في اللاذقية. وعبر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن جزيل شكره للدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا أن بلاده تواجه تحديات كبيرة تهدف إلى تقويض إرادة الشعب السوري.
في ديسمبر 2024، انتهت حقبة طويلة من حكم الأسد عندما بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق ومدن أخرى. ومنذ ذلك الحين، تسعى الحكومة الجديدة إلى إعادة بناء الدولة وضمان الأمن والاستقرار، لكن فلول النظام لا تزال تمثل تهديدًا مستمرًا، خاصةً في المناطق الجبلية حيث يختبئون وينفذون هجمات على القوات الحكومية.