الحزب الاشتراكي اليمني يدين الاعتداء على الناشط عبدالوهاب الحراسي ويطالب بالإفراج عنه فوريًا

أدان الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار الاعتداء الذي تعرض له الناشط الحقوقي والأديب عبدالوهاب الحراسي، وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. تم الاعتداء على الحراسي في الشارع العام دون أي مبرر قانوني من قبل عناصر حوثية، مما أثار استنكار الحزب الذي وصف الحادثة بانتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية.
كما تعرض الحراسي للاعتقال بعد الاعتداء عليه، حيث تم حجزه أولاً في سجن قسم شركة مدينة ذمار، ثم نقل إلى سجن البحث الجنائي في المحافظة نتيجة لمواقفه الكتابية على منصات التواصل الاجتماعي التي تنتقد ممارسات جماعة الحوثي.
أوضحت منظمة الحزب أن الاعتداء جاء في وقت لم يتلقَ فيه الحراسي الإسعافات الأولية اللازمة رغم إصابته بجروح نازفة. حيث لا تزال هناك تساؤلات حول سبب احتجازه دون تهمة أو مبرر قانوني.
وطالب الحزب السلطات المحلية بالإفراج الفوري عن الحراسي، مشيرًا إلى معاناته من أمراض صحية تتطلب رعاية طبية عاجلة. كما دعا الحزب إلى إنصافه من الجهة المعتدية، محذرًا من خطورة هذه الممارسات على الحقوق الأساسية للمواطنين.
وأكد الحزب الاشتراكي تضامنه الكامل مع الحراسي وبقية المعتقلين الذين يواجهون الاحتجاز دون سند قانوني. وشدد على أهمية مطالبة المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية بتقديم الدعم والتضامن مع الحراسي ورفع الصوت لإدانة الاعتداء والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وتقديم اعتذار رسمي له.