عنف وحرائق تعم الأحياء في ظل غياب الأجهزة الأمنية

انتشر مقطع فيديو مقلق على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة من الأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء وهم يقومون بأعمال تخريبية مقلقة. يتضمن الفيديو لحظات يعمد فيها الأطفال إلى استخدام مواد بترولية وقنابل مولوتوف لرميها صوب السيارات، مما يشكل خطرًا كبيرًا بإمكانية نشوب حرائق.
تعاني منطقة صنعاء، وفقًا لشهادات السكان، من تزايد هذه الحوادث، حيث يشتكي سائقو السيارات والدراجات النارية من هذه الهجمات المتكررة. يتهم الكثير من السكان جماعة الحوثي بتغذية الفوضى والانفلات الأمني، مما أسهم في ظهور هذه التصرفات المقلقة من الأطفال.
هناك اعتقاد بين بعض المواطنين بأن الحوثيين يشجعون مثل هذه الأعمال بهدف زعزعة استقرار المدينة، خصوصًا من خلال استهداف السيارات التي تقودها النساء، بدعوى مخالفتها لتفسيرهم للشريعة. إضافة إلى ذلك، تشمل الاعتداءات أنواعًا مختلفة من الممارسات العنيفة، مثل استهداف النساء بالمياه العادمة أو بأكياس الثلج والألعاب النارية.
ويدعي بعض السكان أن هناك نقاط تفتيش وهمية تُنصب على الطرقات، حيث يُجبر المارة على دفع مبالغ مالية تحت ضغط التهديد، مما يضيف المزيد من التوتر إلى الوضع الأمني في العاصمة.