علي ناصر محمد يطلق مشروعًا سياسيًا لاستعادة الدولة برئاسة موحدة
أعرب علي ناصر محمد، الرئيس السابق لليمن الديمقراطية الشعبية، عن تأكيده على أهمية مشروع مجموعة السلام اليمنية الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لاستعادة الدولة اليمنية تحت قيادة واحدة. وأوضح أن المشروع يسعى لإيجاد حل سلمي يجمع بين السياسيين في البلاد، وذلك بعد تجارب مؤلمة من النزاعات التي شهدتها اليمن على مر السنوات.
وأكد محمد في حديثه لبرنامج “بلا قيود” على قناة بي بي سي عربي، ضرورة وقف الحروب والاعتماد على الحوار كوسيلة لحل الأزمات. كما أشار إلى دعمه لمشاركة الحوثيين في العملية السياسية، لكنه أوضح أنه يرفض فكرة سيطرتهم على صنعاء بمفردهم، كما أنه يؤيد مشاركة المجلس الانتقالي في الحكم، لكن ليس على حساب تفردهم في حكم الجنوب.
ولم يخف محمد اعترافه بالدور الإقليمي في الأزمات اليمنية، مشيراً إلى أن ولاء بعض الأطراف داخل اليمن يرتبط بالدول الإقليمية. وتطرق بشكل خاص إلى جهود مجموعة السلام اليمنية لفتح قنوات حوار مع مجموعة من الدول في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر، طالباً منها المساعدة لتفادي أن تكون اليمن عبئاً عليها.
وأخيراً، أشار إلى الرؤية حول تصنيف الولايات المتحدة لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، موضحاً أن هذه القضية تخص الحكومة الأمريكية، وأن حوار مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أي جهات من المكونات السياسية.
