أجواء رمضان تكشف أحوال الناس في باب الكبير وباب موسى بتعز

شهدت مدينة تعز، خاصة في منطقتي باب الكبير وباب موسى، أجواء مميزة مع اقتراب شهر رمضان المبارك. أظهر المواطنون في تلك الأحياء استعدادهم لاستقبال الشهر الكريم من خلال تزيين الشوارع وإقامة الفعاليات المحلية.
تجولت الأسر في الأسواق الشعبية بحثًا عن مستلزمات الإفطار، حيث شهدت المحلات ازدحامًا غير مسبوق. وقد لوحظ تنوع المنتجات المعروضة، بما في ذلك التمور والحلويات المحلية التي تشكل عادة مأكولات أساسية في هذا الشهر.
وازدادت أيضاً حركة تجار المواد الغذائية، مما يعكس رغبة الناس في التحضير للعبادة والإفطار على موائد الأسر. وأكد أحد البائعين أن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء المواد الغذائية بأسعار متفاوتة، مما يساعد على تعزيز الاقتصاد المحلي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما أن الأجواء الروحانية بدأت تضج في الأحياء، حيث بدأ الناس بالإفطار معًا في الشوارع، مما يعكس وحدة المجتمع وترابطه. ولعل ما يميز تلك الأوقات هو تزايد المبادرات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة، حيث قام البعض بتوزيع وجبات الإفطار على المارة.
في سياق متصل، أشار عدد من المواطنين إلى أهمية الشهر الفضيل في تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، معبرين عن أملهم أن يكون هذا الشهر فرصة لتحقيق السلام والتلاحم في مجتمعاتهم.
تظل أجواء رمضان في تعز، ومنطقة باب الكبير وباب موسى، رمزاً للأمل والتضامن، في ظل التحديات التي تواجهها المدينة.