اخبار اليمن

عودة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” إلى البحر الأحمر تعكس تغيراً في استراتيجية إدارة ترامب تجاه الحوثيين وأمن الملاحة في الشرق الأوسط

عادت حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” إلى منطقة البحر الأحمر مع أسطولها الحربي، مما يشير إلى أهمية هذا الانتشار العسكري في إطار السياسة الأميركية المتعلقة بالحوثيين وأمن الملاحة الدولية في المنطقة. ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة تعبر عن تغيير في الاستراتيجية الحالية تجاه الأمن في الشرق الأوسط.

انتقد المسؤولون الحاليون في إدارة ترامب أداء الرئيس السابق جو بايدن، معتبرين أن سياسته لم تكن فعالة وأن هناك نقصاً في الاستعداد لمواجهة التهديدات. يتمحور النقد حول فشل القوات الأميركية في الحد من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، حيث يؤكد المتحدثون أن التحديات في ساحل اليمن والحدود البرية ساهمت في تفاقم المشكلة.

وأشار أحد المتحدثين إلى الجهود الأميركية المتواصلة لمراقبة ومنع أي شحنات أسلحة تتعلق بالحوثيين، ولكن التعقيد الناتج عن كثرة نقاط التهريب يشكل عائقاً كبيراً.

فيما يتعلق بالتوترات المتزايدة، ذكر مسؤول آخر أن أي اعتداء من الحوثيين على القوات الأميركية أو السفن التجارية سيؤدي إلى رد فعل أميركي شديد. ويؤكد ترامب على أهمية عنصر المفاجأة في استراتيجيته العسكرية، هادفاً إلى ردع الحوثيين من خلال التهديد بعمليات قوية تؤلمهم.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى