عائلات الأسرى الإسرائيليين تشدد على مخاوفها من تخلي الحكومة عن الرهائن وسط تصعيد عسكري في غزة

أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين استياءً كبيراً من قرار الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية في غزة، حيث اعتبرت أن هذا القرار يمثل تخليًا عن ذويهم المحتجزين في القطاع. وأعربت العائلات عبر منصة إكس عن صدمتها وغضبها من الإجراءات التي قد تؤدي إلى تفكيك عملية تبادل الأسرى، مشيرةً إلى أن تصعيد القتال يأتي على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في قبضة حماس.
تحدثت العائلات عن مخاوفهم، حيث أوضحوا أن الحكومة تفتقر إلى الإرادة السياسية لإنهاء النزاع والتوصل إلى سلام يعيد الرهائن. وأكدوا أنه يجب أن يكون هناك توجه واضح نحو وقف إطلاق النار، حيث إن حياة العديد من الأشخاص أصبحت في خطر حقيقي.
وفي ظل هذا التصعيد الجديد، أفادت التقارير أن الهجمات الإسرائيلية على غزة تسببت في مقتل 254 فلسطينياً، من بينهم أطفال، بينما أصيب أكثر من 440 شخصا، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تركزت حدة القتال على المدنيين، مما يعكس أكبر خرق لمبادئ الاتفاقات السابقة الموقعة من قبل الأطراف المعنية. وتعرضت إسرائيل لانتقادات واسعة بسبب دعمها العسكري والاستراتيجي المستمر، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد هائل من الفلسطينيين.
عائلات المختطفين دعت الرئيس الأمريكي إلى الاستمرار في مساعيه لإطلاق سراح الرهائن، وناشدت الحكومة الإسرائيلية بضرورة الانخراط في المحادثات بدلاً من العودة إلى التصعيد العسكري. وأشارت إلى أن الوضع الأمني لن يتحقق ما لم يتم إعادة جميع المختطفين إلى بلادهم.