مقتل 710 فلسطينيين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية منذ الثلاثاء الماضي

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 710 فلسطينيين منذ بدء التصعيد يوم الثلاثاء الماضي، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، التي تصفها الحكومة الفلسطينية بأنها إبادة جماعية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خليل الدقران، أن عدد المصابين تجاوز 900 جريح، مبيّناً أن 70% منهم من الأطفال والنساء، ومعظم الإصابات خطيرة.
وأشار الدقران إلى أن العديد من الجرحى توفوا بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وهو ما يعود للنقص الحاد في المعدات والأدوية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وجاءت هذه الأحداث في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي كبير بدأ فجر الثلاثاء، حيث تعرضت مناطق متعددة في غزة لقصف مكثف استهدف المدنيين، مما يعتبر خرقًا كبيرًا لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ولقد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في أوائل مارس 2025، بينما تسعى حماس للالتزام بالمرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الهجمات والانسحاب من غزة. وبدلاً من ذلك، يطمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالالتزامات المترتبة على المرحلة الثانية.
تجدر الإشارة إلى أن غزة محاصرة منذ 18 عامًا، مما أدى إلى تدمير منازل العديد من الفلسطينيين، ليصبح حوالي 1.5 مليون منهم بلا مأوى. ونتيجة لتأزم الوضع الإنساني، دخل القطاع في مراحل مبكرة من المجاعة بسبب إغلاق المعابر أمام المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشير التقارير إلى أن أكثر من 162 ألف فلسطيني سقطوا بين قتيل وجريح، وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 14 ألف شخص.