استشهاد صلاح البردويل القيادي في حماس وزوجته جراء غارة جوية إسرائيلية على خانيونس خلال رمضان
استشهد القيادي صلاح البردويل، وهو عضو بارز في المكتب السياسي لحركة حماس، فجر يوم الأحد نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة خانيونس في قطاع غزة. وحسب مصادر متعددة، أسفرت الغارة عن وفاة البردويل وزوجته، بالإضافة إلى إصابة آخرين خلال أدائهم صلاة قيام الليل.
تأتي هذه الهجمات ضمن تصعيد عسكري مستمر من قبل إسرائيل على القطاع، حيث تمكنت الغارات من تحقيق العديد من الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية. وقد شهدت المنطقة تصعيدًا من القوات الإسرائيلية، حيث تم استهداف أهداف متعددة بطريقة تُعتبر خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان لها، نعت حركة حماس البردويل، مشيرة إلى أنه استشهد في خيمة بأحد مناطق المواصي غرب خانيونس أثناء أدائه صلاة قيام الليل. وأكدت أن البردويل كان رمزًا للعمل السياسي والإعلامي، وموضحًا دوره الكبير في خدمة القضية الفلسطينية والمقاومة.
وأضاف بيان الحركة أن دماء البردويل وزوجته وجميع الشهداء ستبقى دافعًا لمواصلة الجهاد والتحرير، مشددة على أن الهجمات الإسرائيلية لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني في هذا النضال المستمر.
في سياق متصل، أفادت هيئة البث العبرية أن الجيش الإسرائيلي نفّذ أكثر من 200 غارة على أهداف في سوريا ولبنان وقطاع غزة خلال يومين، متجاهلًا بذلك اتفاقات وقف إطلاق النار. وذكرت الهيئة أن الغارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومقرات قيادية تابعة لحزب الله في لبنان، في رد على صواريخ أُطلقت نحو المستوطنات الإسرائيلية.
كما أشار الجيش إلى اعتراضه لثلاثة صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة المطلة قبل أن يشن سلسلة من الغارات الجوية في المناطق اللبنانية.
