الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن 23 موظفاً محتجزاً في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع المحتجزين والمفقودين
طالبت الأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن 23 من موظفيها المحتجزين في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. يأتي هذا الطلب بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، الذي يُصادف الـ 25 من مارس من كل عام.
لعب موظفو الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تقديم المساعدة للمحتاجين حول العالم، وتحملوا مخاطر كبيرة نتيجة عملهم في مناطق النزاع والأزمات. يتعرض هؤلاء العاملون في المجال الإنساني لتهديدات عديدة تشمل الاختطاف والعنف والمضايقة، مما يزيد من تعقيد مهامهم.
في بيان المنظمة، تم التأكيد على المخاطر المتزايدة التي تواجه موظفي الأمم المتحدة، خاصة في اليمن. لا يزال العديد من هؤلاء الموظفين، الذين تم احتجازهم من قبل الحوثيين منذ عام 2021، يقبعون في السجون.
وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، على ضرورة تذكر الموظفين المفقودين والمحتجزين. وأشار إلى أن 23 موظفًا لا يزالون قيد الاحتجاز، وأن أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي توفي أثناء احتجازه.
ودعا يانغ إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين، ليس فقط في اليمن، بل في جميع الأماكن التي يتواجدون فيها. كما أكد على ضرورة حماية العمل الذي يقوم به هؤلاء الزملاء، معبراً عن دعمه الكامل لهم ومناشداً بضرورة إطلاق سراحهم.
