اخبار اليمن

أمريكا توسع عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن و60 قتيلاً جراء الغارات الجوية الأخيرة

في تطورات متعلقة بالصراع المستمر في اليمن، أظهرت وكالة أسوشييتد برس أن العملية العسكرية الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تعتبر أكثر شمولية مقارنةً بالاستراتيجيات التي اتبعتها الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن.

أوردت الوكالة أن الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع الإطلاق الحوثية فقط إلى تصعيد هجماتها التي تشمل الأفراد المسؤولين في الجماعة، بالإضافة إلى شن هجمات بالطائرات على المدن.

تحليل حديث أجرته الوكالة كشف أن الجيش الأمريكي قام بنقل أربع قاذفات شبح من طراز بي-2 إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة بعيدة عن نطاق الحوثيين وتتيح للعمليات الأمريكية تنفيذ هجماتها بدون الاعتماد على قواعد حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

في 15 مارس/آذار الجاري، أصدر الرئيس الأمريكي السابق ترامب أوامره للجيش بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين، مهددًا بـ “القضاء عليهم تمامًا”.

وقد شنت الطائرات الأمريكية حوالي 72 غارة جوية خلال الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 57 شخصًا وإصابة 128 آخرين، من بينهم نساء وأطفال، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

كما أشارت جماعة الحوثي إلى أن الضربات الجوية الأمريكية ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للاتصالات في شمال اليمن.

وذكرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين، في بيان، أن الهجمات استهدفت شبكات الاتصالات في مواقع مختلفة، مما أدى إلى “تدمير كامل” لمحطات البث وأبراج الاتصالات في تلك الأماكن وحرمان العديد من المواطنين من خدمات الاتصالات والإنترنت.

وفي ختام البيان، تم الإشارة إلى أن الهجمات استهدفت منشآت مدنية حيوية تقدم خدمات أساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين في مناطق مختلفة من البلاد.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى