مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ينتقد إضافة صحفي لمحادثة حساسة حول خطط عسكرية لضرب الحوثيين في اليمن
انتقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، إضافة صحفي إلى محادثة حساسة بين المسؤولين عبر تطبيق سيغنال، حيث تناولت المناقشة خططًا عسكرية للتصدي للحوثيين في اليمن. وفي جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، تساءل السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت عن قواعد وكالة الاستخبارات المركزية فيما يتعلق بالتعامل مع المعلومات السرية.
وفي هذا الإطار، أكد راتكليف أن هناك قواعد متبعة، بينما وصف السيناتور الصحفي جيفري غولدبرغ بأنه “مخادع”. وأوضح راتكليف أنه لم يكن لديه معرفة مسبقة بشأن كيفية انضمام غولدبرغ إلى المحادثة. وعندما أُجبر على الرد على سؤال بينيت حول إذا كانت إضافة الصحفي إلى النقاش مناسبة، قال راتكليف: “لا، بالطبع لا”.
خلال الجلسة، أعرب بينيت عن استغرابه من عدم اعتراف المسؤولين بخطورة المحادثات التي تتعلق بالخطط العسكرية. وعلق قائلاً إن القادة في وكالات الاستخبارات لا يدركون حجم الخطأ الذي ارتكبوه.
من جهة أخرى، نشرت مجلة “ذا أتلانتيك” تفاصيل حول كيفية تبادل كبار مسؤولي الأمن القومي، بما في ذلك وزير الدفاع، معلومات تتعلق بالخطط الحربية عبر التطبيق. وأفاد غولدبرغ بأن الرسائل نصت على تفاصيل عملياتية تضمنت أهدافًا وأساليب الهجوم في اليمن.
وأعرب ترامب عن عدم علمه بمشاركة هذه المعلومات الحساسة، مشيرًا إلى أنه اكتشف الأمر بعد نشره بوقت قصير. الجدير بالذكر أن التفاصيل العملياتية غالبًا ما تكون سرية، حيث تُحتفظ في أماكن آمنة لحماية الأمن الشخصي والعمليات.
