حملة إلكترونية في الذكرى العاشرة لاختطاف القيادي محمد قحطان تطالب بالكشف عن مصيره في سجون الحوثيين

دعت إعلامية حزب الإصلاح اليمني إلى المشاركة في حملة إلكترونية تسلط الضوء على جريمة إخفاء محمد قحطان، القيادي في الحزب، الذي يُحتجز في سجون الحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات.

تأتي هذه الحملة تزامناً مع الذكرى السنوية لاختطاف قحطان، الذي وقع في قبضة الحوثيين في أواخر عام 2014، بعد الانقلاب على الدولة وإرادة الشعب اليمني.

أوضح البيان الصادر عن إعلامية الإصلاح أن جماعة الحوثي لم تكف عن إخفاء أي معلومات تتعلق بمصير قحطان، كما منعت أسرته من زيارته أو التواصل معه. وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات تعد جريمة أخرى تضاف إلى سجل الحوثيين، حيث تستغل الجماعة هذه الحالة لتنفيذ حرب نفسية ضد الأسرة والأصدقاء، انتقامًا من قحطان كرمز وطني ومناضل جسور.

من المقرر أن تبدأ الحملة الإلكترونية يوم الجمعة 4 إبريل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، تحت وسم #قحطان_10_سنوات_من_التغييب.

يُعتبر محمد قحطان، الذي يشغل منصب عضو الهيئة العليا للإصلاح، واحدًا من الشخصيات المشمولة في القرار الأممي 2216، الذي ينص على ضرورة إطلاق سراحه.