جلسة استماع لضحايا الألغام تزامنًا مع اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام ومشروع مسام ينزع أكثر من 500 لغم وذخيرة غير منفجرة

عُقدت جلسة استماع خاصة من قِبل اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، حيث جُمعت شهادات حية من ضحايا الألغام بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام. هذا اللقاء جاء في وقت أُعلن فيه عن نجاح مشروع “مسام” في نزع أكثر من خمسمائة لغم وذخيرة غير منفجرة، حيث أفاد بيان المشروع بأن الفرق نزعت 511 ذخيرة غير منفجرة و23 لغماً مضاداً للدبابات خلال الأسبوع الماضي.
منذ بدء المشروع في عام 2018، تم نزع ما يزيد عن 486,000 لغم وذخيرة متفجرة من مختلف المحافظات. الجهود المبذولة تهدف إلى تخفيف المخاطر التي تشكلها هذه الألغام على المدنيين.
في سياق الجلسة، قال العقيد عارف القحطاني، مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، إن الألغام استهدفت المدارس بشكل متعمد، مما أدى إلى تدمير 84 مدرسة وحرمان أكثر من 200,000 طالب وطالبة من حقهم في التعليم.
تم عرض شهادات سبعة من ضحايا انفجارات الألغام، حيث شاركوا تجاربهم المأساوية وأكدوا على ضرورة محاسبة الجناة. كما أشار الضحايا إلى أنهم يطالبون بتعويضات شاملة وعادلة لأنفسهم ولأسرهم.
كذلك، أوصى المشاركون في الجلسة بإدراج ضحايا الألغام في خطط التنمية في تعز وتنفيذ برامج إعادة تأهيل شاملة لهم، بالإضافة إلى إنشاء صندوق خاص لدعمهم، مما يعكس حاجة ملحة لدعم هؤلاء الضحايا وضمان حقوقهم.