اخبار اليمن

أطباء بلا حدود تغلق مشروع جراحة الإصابات في عدن بعد 12 عامًا من العمل بسبب انخفاض الصراع في اليمن

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن إغلاق مشروع جراحة الإصابات في عدن بعد اثني عشر عامًا من العمل، وذلك في ظل انخفاض حدة الصراع وانخفاض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدماتها النفسية. تعتزم المنظمة إعادة توجيه أنشطتها للتركيز على الرعاية الطبية الأكثر إلحاحًا في المدينة.

على مدار السنوات الماضية، قدمت المنظمة الرعاية لعشرات الآلاف من المصابين بجروح بالغة جراء النزاع، حيث أجرت أكثر من 68,000 عملية جراحية و65,000 استشارة طبية عاجلة. مع اشتداد حدة الصراع في عام 2015، شهد مركز عدن للصدمات ضغطًا هائلًا من تدفق الجرحى، بالإضافة إلى تشغيل عيادات متنقلة وخدمات طوارئ.

قال أوليفييه مارتو، نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، إن مركز عدن كان المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الإصابات الحادة في المنطقة، حيث استقبل مرضى من أماكن بعيدة مع جهود تقديم الرعاية مجانًا. في عام 2018، قامت المنظمة بزيادة سعة المستشفى لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات العلاجية إثر تصاعد الاشتباكات.

تشير التقارير إلى أنه مع تراجع الصراع في السنوات الأخيرة، شهد المركز انخفاضًا في حالات الصدمة المرتبطة بالعنف، بينما زادت أعداد المرضى بسبب حوادث منزلية وحوادث المرور. ومع هذا التغير، تجري أطباء بلا حدود تقويمًا للاحتياجات الطبية الملحة في عدن، مع خطط لتقديم خدمات جديدة بحلول 2025.

ويؤكد العاملون في المنظمة أن نظام الرعاية الصحية في اليمن عانى بشدة بسبب الحرب والصراعات المستمرة، مما تطلب استجابة سريعة لعلاج مرضى كوفيد-19 والاهتمام بالحالات الحرجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى