تعليق مكاتب خدمات المواطنين والمهاجرين الأمريكية على طلبات الهوية لطلاب جامعة هارفارد.

ألغت الإدارة الأمريكية سلطة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، مما أجبر الطلاب الحاليين من الخارج على الانتقال إلى مدارس أخرى أو فقدان وضعهم القانوني.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن هذا القرار جاء بسبب رفض الجامعة تقديم المعلومات المطلوبة بشأن بعض حاملي تأشيرات الطلاب الأجانب، مشيرة إلى أن هارفارد تشجع العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.
وردت جامعة هارفارد على هذه الاتهامات برفضها، واعتبرت الخطوة غير قانونية.
وفي سياق هذه الأزمة، أشارت إحصاءات الجامعة إلى أن عدد الطلاب الدوليين الملتحقين بجامعة هارفارد في العام الدراسي 2024-2025 بلغ حوالي 6800 طالب، يشكلون 27% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين.
وأضافت نويم أن قرار إنهاء اعتماد برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين يأتي في إطار محاربة ما يُعتبر تهديدات أمنية وسياسية.
هذا القرار يعكس التوترات القائمة بين الإدارة الأمريكية وبعض المؤسسات الأكاديمية بشأن قضايا الأمن القومي والامتثال للقوانين.