رئيس مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أن الوحدة اليمنية باقية رغم المحاولات الحوثية لإجهاضها

الاحتفاء بالعيد الوطني الـ 22 من مايو يُعد وفاءً لكل من ضحى من أجل مشروع دولة قوية. هذا اليوم المجيد يحمل في طياته مآثر عظيمة ومنجزات كبيرة تبرز عظمة هذا الحدث التاريخي.
أكد الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في خطابه عشية الاحتفال بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، أن الاحتفاء بهذا اليوم هو التزام قاطع بتصحيح المسار وتأكيد على أن الوحدة اليمنية مشروع سياسي قابل للنقاش والتصحيح والتعديل.
وفي المقابل، يُشكل المشروع الحوثي الإقصائي تحديًا كبيرًا لهذا المسار، حيث يسعى الحوثيون لفرض نظام سلالي متفرد يعتمد على الهيمنة والإقصاء. هذا الفكر الإقصائي يتعارض مع مبادئ التعددية والعدل والمساواة التي يجب أن تقوم عليها الدولة اليمنية.
وأشار العليمي في خطابه إلى ثلاثة شروط رئيسية لبناء اليمن الحديث: حماية النظام الجمهوري، ترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة. هذه الشروط تعتبر أساسية لضمان استقرار اليمن وبناء دولة قوية.
ومع تصاعد التحديات، تتعزز الوحدة الوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإقصائي. حيث تشترك مختلف المناطق اليمنية في المعاناة من جراء الأعمال الحوثية، مثل انقطاع الكهرباء والمياه وتدمير البنية التحتية.
خاض اليمنيون حوارًا وطنيًا في عام 2013 لمعالجة القضايا الخلافية، ولكن الجماعة الحوثية أفشلت تلك الجهود. ومع ذلك، فإن المأساة التي خلقها الحوثيون زادت من تماسك الوحدة الوطنية في مواجهتهم.
اليوم، تبرز أهمية الوحدة المتكافئة كأساس لبناء اليمن الحديث، حيث تعني ترسيخ النظام الجمهوري والتعددية. هذه المبادئ تشكل الركيزة الأساسية لضمان استقرار اليمن وتقدمه.