اخبار اليمن

وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة في ذكرى فوزه بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي

توفي المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة في يوم الجمعة، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لفوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

وقد أشادت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية بالراحل، واصفة إياه بأنه “قامة فنية شامخة” و”مخرج رائد كرس حياته للفن الملتزم”. ونعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيداً بمسيرته النضالية والفنية، حيث قال إن حمينة “كان مجاهداً أبياً ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة”.

ولد حمينة في مدينة المسيلة عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يلتحق بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. انتقل بعدها إلى براغ لدراسة السينما، وعاد إلى الجزائر لينطلق في مسيرته السينمائية بإنتاج أفلام وثائقية عن الثورة الجزائرية.

أنتج حمينة أفلاماً مثل “صوت الشعب” و”بنادق الحرية”، ثم تولى رئاسة الديوان الجزائري للأخبار عام 1963. حقق أول نجاح دولي كبير بفيلمه “ريح الأوراس” الذي عرض في مهرجان كان عام 1966، وتُوّجت مسيرته بالفوز بالسعفة الذهبية عام 1975 عن فيلمه “وقائع سنين الجمر” الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى