محافظون: 22 مايو جسد إرادة الشعب في تحقيق الوحدة والكرامة والحرية
تحتفل اليمن في 22 مايو من كل عام بالعيد الوطني للوحدة اليمنية، وهي مناسبة وطنية عظيمة تستوجب الوقوف أمامها بفخر وشموخ.
كان إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م حدثًا تاريخيًا جسد إرادة الشعب اليمني وتطلعاته نحو وطن موحد تسوده العدالة والمساواة.
ويعتبر هذا اليوم عيدًا وطنيًا عظيمًا أعاد لليمنيين مكانتهم بين الأمم، وأرست أسس الدولة اليمنية الحديثة القائمة على الشراكة والتعددية والتداول السلمي للسلطة.
ويؤكد محافظ محافظة ذمار، اللواء علي القوسي، أن الوحدة اليمنية كانت منجزًا وطنيًا عظيمًا ناتجًا عن إرادة الشعب اليمني وتطلعاته. ويضيف أن المرحلة الراهنة تتطلب من القوى الوطنية تحمل مسؤولياتها التاريخية والعمل على توحيد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقسام.
ويشير محافظ المحويت، الدكتور صالح سميع، إلى أن يوم 22 مايو 1990 كان يومًا تاريخيًا لليمنيين، حيث أعاد الوحدة لليمن بعد أن قسمها الاستعمار البريطاني. ويؤكد أن الوحدة كانت ضرورة وطنية وإنسانية أعادت لليمنيين كرامتهم ومكانتهم بين الأمم.
ويقول محافظ حجة، اللواء الركن عبدالكريم السنيني، إن الوحدة اليمنية كانت حاضرة في وجدان الأجيال اليمنية، وأنها كانت تحولًا تاريخيًا تمكن الشعب من توحيد النظامين والرقعة الجغرافية إلى نظام واحد.
ودعا إلى استلهام ذكرى الوحدة لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
ويشدد محافظ عمران، اللواء الركن عبدالرحمن الصعر، على أن الوحدة اليمنية كانت لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني، وأنها تجسدت في وحدة المشاعر والقلوب قبل توحيد الجغرافيا. ويؤكد أن الشعب اليمني ظل حريصًا على الوحدة رغم المحاولات التي تستهدفها.
ويؤكد المحافظون الثلاثة على أهمية التكاتف والتلاحم بين أبناء الشعب اليمني لمواجهة التحديات الراهنة، خاصةً مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى لتمزيق الوحدة الوطنية.
ويشيرون إلى أن معركة اليمن اليوم ليست مجرد صراع سياسي، بل هي معركة وجودية للحفاظ على هوية اليمن واستقلاله.
