رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في مؤتمر بمجلس أوروبا حول مكافحة التطرف من خلال التعليم

شارك الدكتور أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في مؤتمر “استراتيجية مكافحة التطرف في الشرق الأوسط وحول العالم من خلال التعليم ومن أجل التسامح وثقافة السلام” بالبرلمان الأوروبي، والذي ضم أعضاء من البرلمان الأوروبي والتحالف البرلماني الدولي من أجل الأخلاق العالمية.
وأكد الجروان خلال كلمته على الحاجة الملحة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، مشيراً إلى أن هذا الحق يمثل أولوية دائمة للمجلس العالمي للتسامح والسلام.
وأشار إلى الحراك الدولي المتزايد الذي يشهده العالم من خلال الزيارات واللقاءات الرئاسية رفيعة المستوى، مؤكداً أن هذا الحراك يعكس اهتماماً متنامياً بتفعيل قيم الأمن والسلام والتعايش السلمي.
ولمواجهة التطرف، شدد الجروان على أهمية التعليم في بناء مجتمعات أكثر تسامحاً واستقراراً، حيث يرى المجلس في التعليم حجر الأساس في مكافحة التطرف.
وأوضح أن المجلس يعمل على إطلاق برامج أكاديمية متخصصة، منها برنامج ماجستير في دراسات التسامح والسلام يُدرّس في عدد من الجامعات الأوروبية والعربية، بهدف إعداد جيل من الخبراء القادرين على بناء السلام وتقديم حلول علمية للنزاعات.
وقد تعاون المجلس مع جامعة الدول العربية في إعداد الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات، والتي تركز على التعليم ودور الجامعات في تعزيز ثقافة السلام.
ودعا الجروان في ختام كلمته إلى تكامل الجهود الدولية وتوظيف التعليم كأداة فعالة في مواجهة التطرف ونشر ثقافة السلام حول العالم، متمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه.