رابطة أمهات المختطفين تدين إصدار الحوثي أحكاماً جائرة بحق المياحي والحرازي.

أدانت رابطة أمهات المختطفين إصدار جماعة الحوثي أحكاما قضائية جائرة بحق الصحفي محمد دبوان المياحي ومدير شركة برودجي سيستمز المهندس عدنان الحرازي، معتبرة إياها جزءًا من سلسلة انتهاكات تستهدف الأصوات الحرة.

وقالت الرابطة في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ استمرار الجماعة في إصدار أحكام غير قانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال، مما يعد مؤشرًا واضحًا لانتهاك مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

وأضافت أن جماعة الحوثي أقدمت في 20 سبتمبر 2024 على اختطاف الصحفي محمد دبوان المياحي بعد اقتحام منزله في صنعاء، على خلفية منشورات له عبر فيها عن رأيه بشأن ممارسات الجماعة، وبعد شهور من الإخفاء القسري، صدر حكم جائر بسجنه لمدة عام ونصف وتجريمه لممارسته حقه في التعبير.

وأصدرت الجماعة حكما آخر بسجن مدير شركة برودجي عدنان الحرازي، المختطف منذ يناير 2023، لمدة 15 عامًا مع مصادرة أمواله وأصول شركته، دون اتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة.

وأكدت الرابطة أن هذه الأحكام تأتي في إطار منظومة قمعية تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومصادرة الحريات، وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات النفسية والجسدية التي يتعرض لها المختطفون.

ودعت الرابطة المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي للإفراج الفوري عن المختطفين، والعمل على وضع حد للانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.

ولفتت إلى أن الصمت على هذه الانتهاكات يعد تواطؤًا غير مباشر في معاناة المختطفين وذويهم، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل في اليمن.