اخبار اليمن

الكويت تكشف أكبر قضية تزوير جنسية لمواطن تفرع منها 142 شخصا منهم 4 زوجات و40 ابنا

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة في واحدة من أكبر قضايا تزوير الجنسية في الكويت، حيث تبين أن ملفا واحدا لشخص مزور تفرعت عنه تبعية 142 شخصا، من بينهم 40 ابنا من 4 زوجات.

وأوضحت المصادر أن المزور كان قد سجل 36 ابنا على ملفه في قضية سابقة، منهم 16 من أبنائه الفعليين، و20 آخرين تم تسجيلهم تزويرا. وأضافت أن هذه القضية الحالية تعود لأحد هؤلاء الأبناء المزورين.

وقالت المصادر إن المزور تمكن من الهروب من البلاد بوسيلة غير مشروعة، رغم وجود أمر منع سفر بحقه، بعد أن استشعر الخطر نتيجة استدعاءات أجرتها مباحث الجنسية لأشخاص مقربين منه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأشارت المصادر إلى أن مباحث الجنسية تمكنت من ضبط أربعة من أبناء المزور الهارب، وتبين بعد مطابقة بصمتهم الوراثية أن المزور ليس جدهم الحقيقي، مما أكد واقعة التزوير.

وتلقت المباحث بلاغا عن مواطن خليجي كان يهم بمغادرة البلاد، فتم إجراء بصمة بيومترية له، لتظهر لاحقا بياناته كـ”مواطن كويتي”. وكشفت الفحوص أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن المزور ذاته، غير أن نتائج فحوصات الـDNA أثبتت عدم وجود أي صلة نسب بينه وبين من يفترض أنهم إخوانه.

وعند مواجهته، أقر بأنه حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، وأن والده الخليجي دفع مبلغ 35 ألف دينار للمزور مقابل تسجيل ابنه على ملفه، للاستفادة من امتيازات الجنسية الكويتية.

وأكدت المصادر أن التحقيقات كشفت أن الابن المزور حصل على قروض مالية وصلت إلى الحد الأعلى المسموح به، إلى جانب اقتنائه لأجهزة وهواتف وغيرها من المقتنيات، حيث كان يخطط للهروب من البلاد محملا بكل ما استطاع جمعه من أموال وممتلكات.

وأشارت المصادر إلى أن يقظة أحد موظفي الجوازات أدت إلى كشفه وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة التزوير في الجنسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى