أريتريا تفرج عن دفعة جديدة من الصيادين اليمنيين المحتجزين في سجونها منذ أكثر من شهر

أفرجت السلطات الأريترية عن 37 صيادًا يمنيًا كانوا محتجزين في سجونها منذ أكثر من شهر، بعد مصادرة قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.
وصل الصيادون العائدون إلى مرسى مدينة الخوخة الساحلية في محافظة الحديدة، بعد أن تعرضوا للاحتجاز في ظروف قاسية وسوء المعاملة.
وأشار إعلام المحافظة إلى أن القوات الأريترية صادرت قوارب الصيادين ومعداتهم، مما يشكل خسارة فادحة لهم ويزيد من معاناتهم.
تعد هذه الدفعة الثالثة من الصيادين اليمنيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الأريترية منذ مطلع مايو، حيث بلغ عدد المفرج عنهم نحو 105 صياد.
ويؤكد الصيادون المفرج عنهم أنهم تعرضوا للاختطاف من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية أو الدولية، وليس داخل المياه الأريترية.
وأوضحوا أن زوارق تابعة للبحرية الأريترية قامت بمطاردتهم وإطلاق النار عليهم قبل اختطافهم ونقلهم للسجون، حيث عوملوا بقسوة وأجبروا على أعمال شاقة.
كما أشاروا إلى أن القوات الأريترية نهبت قواربهم ومعداتهم التي كلفتهم ملايين الريالات، ثم أعادتهم إلى سواحل اليمن على متن قارب واحد بعد فترة طويلة من الاحتجاز والتعذيب.