السعودية تعزز التعليم في اليمن بـ56 مشروعًا تعليميًا في 11 محافظة

تواصل المملكة العربية السعودية، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، جهودها في دعم قطاع التعليم في اليمن، إيمانًا منها بأن التعليم أساس بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
نفذ البرنامج 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية في 11 محافظة يمنية، منها عدن وتعز ومأرب، استهدفت تطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه.
وقد شملت هذه المشاريع إنشاء وتجهيز كليات ومعامل ومدارس نموذجية، فضلًا عن برامج تدريب مهني تهدف إلى ربط الشباب بسوق العمل.
أسهم البرنامج في دعم جامعة عدن بإنشاء 28 مختبرًا حديثًا بكلية الصيدلة، ومختبر بحث جنائي بكلية الحقوق، كما أنشأ وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض بجامعة تعز، مما يعزز جودة التعليم الطبي.
وفي جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، أنشأ البرنامج مبنى دراسيًا يحتوي على 16 قاعة دراسية، ومبنى إداريًا متطورًا، مما رفع كفاءة العملية التعليمية ووسع الطاقة الاستيعابية للطلاب.
عبر برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني، درّب البرنامج 687 شابًا وفتاة على مهارات التوظيف الذاتي والعمل الحر، في مسارات وظيفية متنوعة تسهم في تمكينهم اقتصاديًا.
أنشأ البرنامج أكثر من 30 مدرسة نموذجية مزودة بمعامل حديثة، وحرص على توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة، ووفر كذلك خدمات النقل المدرسي والجامعي عبر حافلات تنقل الطلاب من منازلهم إلى مقارهم التعليمية.
وتندرج هذه المشاريع التعليمية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة أطلقها البرنامج السعودي في 8 قطاعات حيوية في مختلف المحافظات اليمنية، في إطار رؤية المملكة لدعم استقرار اليمن وتحقيق نهضة تنموية شاملة يكون التعليم في مقدمتها.