سموتريتش: لسنا خائفين من كلمة احتلال.. سنحرر غزة ونعيد استيطانها

أعاد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التأكيد على دعوته لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل “ستحرر غزة وتعيد استيطانها”.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة مسؤولين و2092 مستوطنًا إسرائيليًا، في حين يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
ويأتي هذا التصعيد ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، مما أسفر عن سقوط نحو 177 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع النطاق ومجاعة أدت إلى مقتل العديد، بينهم أطفال.
وأضافت وزارة الأوقاف الأردنية، أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، وتتكثف هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية، في حين تُطالب الدائرة بوقف هذه الاقتحامات دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويحتفل الإسرائيليون بما يسمى “يوم القدس” الذي يوافق ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، حيث ألقى سموتريتش كلمة أمام حائط البراق، مؤكدًا أن “احتلال أرض إسرائيل” هو تحرير وليس احتلالًا.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة حوالي 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف شخص، وفقًا للمعطيات الفلسطينية.
ويرى الفلسطينيون أن إسرائيل تعمل على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، في حين ترفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي تحتلها منذ عقود، بما في ذلك أجزاء من فلسطين وسوريا ولبنان، وتقاوم قيام دولة فلسطينية مستقلة.