الحكومة اليمنية تُحمّل الحوثيين مسؤولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء.

أوقفت الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها الجوية من مطار صنعاء الدولي بعد تعرض المطار للقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير الطائرة الأخيرة التي كانت تعمل فيه.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية في بيان على منصة “إكس” إن الهجوم الإسرائيلي على المطار جاء قبل لحظات من صعود الحجاج على متن الطائرة، ضمن رحلة مجدولة وحاصلة على التصاريح اللازمة.
حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي المسؤولية عن تدمير الطائرات في مطار صنعاء، حيث أشار نائب وزير النقل اليمني، ناصر الشريف، إلى أن رفض الحوثيين إخراج الطائرة الأخيرة من المطار أدى إلى خروجه عن الخدمة.
من جهته، نشر المدير العام لمطار صنعاء، خالد الشايف، مقطع فيديو يظهر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية تحترق ويتصاعد منها دخان كثيف بعد القصف الإسرائيلي.
يأتي استهداف مطار صنعاء بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف أطلقه الحوثيون من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صواريخ أخرى أطلقها الحوثيون في الأيام الماضية.
أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما ندّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بـ”المواجهة العسكرية الجارية بين أنصار الله وإسرائيل”، معتبرا أنها تُفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة.
بين السادس والسابع من مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على مطار صنعاء الذي تقوم الخطوط الجوية اليمنية من خلاله بتسيير رحلات محدودة إلى عمّان واستقبال رحلات إنسانية تديرها الأمم المتحدة.