اخبار اليمن

تشهد محافظة الحديدة انتشارًا واسعًا لنشاط شركات التسويق الهرمي، وسط تحذيرات من الجهات المجتمعية والناشطين من خطورة هذه الأنشطة التي تستهدف الربح السريع.

تعد شركة “QNET” من أبرز الأسماء التي تُتداول حاليًا بين المواطنين، حيث تنشط عبر وسطاء محليين يروجون لبرامج استثمار تعتمد على جذب مشتركين جدد مقابل عمولات، وهي الممارسة التي تُعد مؤشرًا واضحًا على نظام هرمي غير قانوني في عدة دول حول العالم.

وفقًا لمصادر محلية، تستغل هذه الشركات الظروف الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل، مستخدمة الإعلانات المكثفة ودورات تعريفية لتفتقر إلى الشفافية. ويشير مختصون في الشأن الاقتصادي إلى أن هذا النوع من الأنشطة غالبًا ما ينتهي بخسائر مالية كبيرة للمشتركين، بعد أن تخفي الشركات أهدافها الحقيقية أو تتوقف عن الوفاء بالتزاماتها.

دعا ناشطون وسلطات محلية إلى ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الشركات، وتكثيف الرقابة للحد من انتشارها، مؤكدين أن العديد من الدول قد أدرجت “QNET” وشركات مشابهة ضمن قائمة الكيانات المحظورة أو الملاحقة قانونيًا، نظرًا لمخالفتها لأنظمة التمويل والتجارة المشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى