جماعة الحوثي تمنع أسر ضحايا انفجار صرف بصنعاء من إقامة مراسم عزاء أو التصريح للإعلام

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ممارسة ميليشيات الحوثي ضغوطًا شديدة على أسر ضحايا انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف شمال شرق العاصمة صنعاء.

وأوضحت الشبكة أن هذه الضغوط تهدف إلى إجبار الأسر على دفن ذويهم بعيدًا عن وسائل الإعلام، ومنعهم من إقامة مراسم عزاء أو الإدلاء بأي تصريحات حول الحادثة.

ووصفت الشبكة هذه الإجراءات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الضحايا وذويهم، مشيرة إلى أن الحوثيين يسعون إلى طمس معالم الجريمة والتكتم على حجم الكارثة التي خلّفها الانفجار.

وأضافت أن الانفجار أسفر عن أكثر من 150 قتيلاً وجريحًا، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بحسب تقارير ميدانية وحقوقية.

وقالت الشبكة إن عددًا من الأهالي أُجبروا على توقيع تعهدات خطية بعدم التحدث لوسائل الإعلام أو المطالبة بالتحقيق في أسباب الانفجار، وسط تكتم شديد على تفاصيل الحادثة وغياب تام لأي شفافية من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء.

وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه التصرفات تزيد من معاناة الأسر وتزيد من الغموض حول الحادث، مما يستدعي التحرك العاجل من قبل الجهات المعنية لضمان حقوق الضحايا وذويهم.