رئيس مجلس القيادة في معهد الاستشراق التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة والتحليل والإنصاف.
وأوضح أن العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.
وقال إن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن روسيا كانت حليفاً في لحظة البناء، وستكون شريكاً في لحظة الصمود والتعافي، حيث واجهت اليمن مشروعاً طائفياً ثيوقراطياً لا يعترف بالدولة ولا بالقانون.
وأكد أن المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن والمنطقة والممرات الملاحية الدولية، مستدلاً على ذلك باختطاف السفن وزراعة الألغام البحرية والقرصنة في البحر الأحمر.
ورأى أن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الإلهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية.
وحذر الرئيس من التمدد الإيراني، مؤكداً أنه لا يهدد اليمن وحده، بل يخل بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
جدد الرئيس التأكيد على موقف اليمن الواضح إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معرباً عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في المنطقة أو تمرير أجندتها عبر وكلائها.
وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمات إرهابية أخرى، مما يشير إلى إعادة تشكيل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.
