غزة: المكتب الإعلامي يتهم الاحتلال باستخدام الجوع كسلاح حرب ويرد على مزاعم تخزين المساعدات

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاحد، الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة الترويج لأكاذيب لتغطية ما وصفه بجرم “هندسة التجويع” الذي يطال أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، عبر الحصار ومنع دخول المساعدات واستخدام الجوع كسلاح حرب، بهدف إبعاد مسؤولياته القانونية.

وأشار إلى أن مستودع البرنامج التابع للبرنامج العالمي للأغذية (WFP) في القطاع، تعرض للقصف والتدمير، مما أدى إلى فقدان كميات كبيرة من المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية.

وأكد أن المستودع يتبع بالكامل للبرنامج العالمي للأغذية ولا علاقة للحكومة أو لأي جهة محلية به، وهو ما أيد الذي كشفت عنه طواقم الأمم المتحدة.

وتابع أن الاحتلال استغل الحادث لإطلاق مزاعم كاذبة بأن الحكومة في غزة تخزن أطنانا من الطحين وتمنع توزيعها، بهدف التهرب من مسؤولياتها القانونية.

وقال إن الاحتلال يواصل تجويع المواطنين في غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، في سياق سياسة تهدف إلى إحكام السيطرة على القطاع.

وأردف أن الاحتلال أجبر برنامج الأغذية العالمي على توجيه المساعدات إلى مخابز في القطاع، في إطار سياسة تهدف إلى إحكام السيطرة على مصادر الغذاء وتحويل المساعدات إلى أداة ضغط، محذرا من أن مثل هذه الممارسات ترقى إلى جريمة إبادة جماعية وتخالف القانون الدولي.