حماس: تصعيد إسرائيل يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضحت وزارة الداخلية بغزة في بيان لها أن طائرات الاحتلال استهدفت عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا بمدينة غزة أثناء تأدية واجبهم مما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة ومدنيين.

وقالت حماس في بيان أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين.

وأكدت أن هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.

ودعت الحركة في بيانها الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.

وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس 62 فلسطينيا على الأقل جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة حسب مصادر طبية وشهود عيان.

وضمن الاستهدافات اليوم قتل الجيش 24 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصاب آخرين بجراح متفاوتة بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيم البريج.

كما قتل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

وتشير هذه الأحداث إلى استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء وما يزيد على 11 ألف مفقود إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.