فوربس: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف أهداف في اليمن.

إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الحوثيين في اليمن، حيث لا تمتلك ورقة رابحة تُضاهي عملية النداء التي نفذتها ضد حزب الله في لبنان.
تفتقر إسرائيل إلى وسيلة فعالة للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة، وتقتصر استجابتها على قصف أهداف ثابتة تشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
نفذت إسرائيل غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ انتهاء الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد الجماعة في أوائل مايو.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الغارة “نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة”.
في حين هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل، يعتقد خبراء أنه مختبئ في معقل الحوثيين في صعدة، حيث يصعب الوصول إليه.
على عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وتواجه تحديات في محاربتهم على مسافات أبعد بكثير، مما يجعل من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرار نجاحها ضد حزب الله.
اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل، ولا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة، كما لم يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن أو نفذت عمليات سرية كبيرة هناك.
إذا فشلت الضربات الإسرائيلية في ردع الحوثيين، قد تميل إسرائيل إلى مهاجمة إيران، الداعم الرئيسي للجماعة، حيث تقوم طائراتها المقاتلة بمهاجمة أهداف لمسافات بعيدة.