سفير سابق يتساءل: لماذا لا يُطلب من الحوثي وقف الحرب كشرط إنساني
انتقد السفير السابق قاسم عبدالرب الازدواجية في التعامل الدولي مع مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يقدم تسهيلات واسعة للجماعة تحت مبررات إنسانية، بينما يتجاهل الجانب الإنساني الحقيقي المتعلق بوقف الحرب والاعتداءات.
وقالت في تصريح له:”يفتحون للحوثي الموانئ والمطارات والطرقات، ويتركون المنظمات الدولية تعمل من أجله، ويسمحون له بتمرير الأسلحة وتمكينه للأطلال على العالم، وكل ذلك تحت غطاء الناحية الإنسانية.”
وتساءل عبدالرب عن سبب عدم المطالبة بوقف الحرب كشرط إنساني، قائلاً:”لماذا، من نفس الناحية الإنسانية، لا يُطلب من الحوثي وقف الحرب على الجنوب، وعلى مواطني الشمال، وعلى العالم؟ لماذا لا يُلزم بالجنوح للسلم ووقف معاناة ملايين اليمنيين؟”
يأتي هذا الانتقاد في ظل استمرار الحرب في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه الملايين من اليمنيين تحديات كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وأشار عبدالرب إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في اليمن، وأن يضغط على جميع الأطراف لوقف الحرب والعمل نحو حل سياسي ينهي المعاناة الإنسانية.
