اختناق وحر شديد في عدن يدفع الأسر للجوء لهذا الامر

شهدت مدينة الشيخ عثمان في عدن، مساء يوم الجمعة، حالة من الحر الشديد والازدحام الخانق، مما دفع العديد من الأسر إلى مغادرة منازلها والتوجه نحو الكورنيش والأماكن المفتوحة بحثًا عن هواء أفضل.

أدى الاعتماد الكبير على المولدات الكهربائية (المواطير) لساعات طويلة، نتيجة للنقص الحاد في التيار الكهربائي الحكومي، إلى تفاقم الأجواء الحارة. وقد أسهمت الانبعاثات الصادرة من هذه المولدات في زيادة الاختناق وتدهور جودة الهواء في الأحياء السكنية.

عبر مواطنون عن استيائهم من الوضع، مشيرين إلى أن الأجواء الحارة وغير الصحية، خاصة في أوقات المساء، أصبحت لا تُطاق. وأكدوا أنهم يفضلون قضاء ساعات الليل المتأخرة في المناطق الساحلية أو الحدائق العامة حيث يكون الهواء أكثر نقاءً وبرودة.

وتشهد مدينة عدن بشكل عام، نقصًا حادًا في التيار الكهربائي، مما يزيد من اعتماد المواطنين على المولدات الخاصة، ويُفاقم مشكلة تلوث الهواء.

وقد تكرر هذا الوضع في عدة مناطق بمدينة عدن، حيث يضطر السكان إلى البحث عن أماكن مفتوحة ليلاً هروبًا من الجو الخانق في منازلهم.

وفي ظل هذه الظروف، ازدادت الشكاوى من المواطنين بشأن تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، مما يسهم في تفاقم الأوضاع المعيشية.